ها انا اكتب عن نفسى
عن ملك...
بلا مملكة !
لماذا هو ملك ؟
لماذا هو بلا مملكة؟
لا ادرى من اين ابدأ...
ولا كيف ابدا؟
لكن لابد من بداية
لابد من ازالة الحجر الذى يسد الطريق
لابد من اقالة العثرة ,
ولابد من بداية,
لعل هذه تكون هى البداية !؟
نعم لابد من بداية ...
ولكن دائمة هى صعبة تكون البدايات
ولكن لابد من بداية ...
من العسير ان يتحدث احدنا عن نفسه,
ولكنه من الممتع ان يكون .
قرات كتاب التاريخ الذى احمله على ظهرى ,
كاتبه الدكتور سيد عويس ,
بالأحرى قرأت فقط العنوان !
لفت نظرى...
التاريخ يحمل على الظهر ؟
لكأنه عبء !
نعم لاشك هو كذلك...
هو عبء بالفعل,
ولكنه عبء لابد من حمله,
لا ينبغى التخلص منه ,
الانسان تصنعه تجاربه ,
الانسان يفكر من داخله,
نحن نحكم على الامور بما نراه ,
وليس بما تكونه حقيقة ...
ايامنا هى ما نكون .
ولكن ما جدوى ان يتحدث الانسان عن نفسه ...؟
ما جدوى ان يلقى بنفسه على قارعة الطريق ...؟
اظنه الرغبة فى الخلود ...
حب البقاء ...
اظنه ما دفع الفراعين الاوائل لتخليد ذكراهم على جدران المعابد والمقابر ,
هو ما دفع الادباء والكتاب الى كتابة سيرهم الذاتية ,
هو ما دفع المحبين لنقش اسمائهم على لحاء الاشجار ,
هو ما دفع السوقة لكتابة اسمائهم على الجدران ,
اظنه هذا ...
نعم اظنه ما دفعنى لاكتب تاريخى ...
ولكن لماذا الان ؟
لماذا هو التوقيت ؟
يسير الانسان على درب الزمن ,
يظل يتطلع فيه الى الامام,
ينظر الى ما هو ات ,
حتى يعبر الخط الفاصل !!!
ثم ياخذ بعد ذلك فى النظر الى الوراء ...
ينظر الى ما ادركه ,
وينظر الى ما فاته .
لعله يجد فيما ادركه السلوى ...
ولعله يجد فيما فاته العلة والامل فى الادراك ...
نعم اظننى عبرت هذا الخط .
فاتت ميعة الصبا ...
وفات ريعان الشباب ...
وما بقى الا القليل ,,,
لعله عبور الحاجز الاربعينى ؟
لعلها ازمة منتصف العمر؟
ولعلها ولعلها ؟؟؟
ايا كانت العلة ...
ها انا اطرق ماضى انبش فيه
فعلى بركة الله ابدأ
وعلى بركة الله أسير
اللهم وفق.......
القاهرة
الاثنين
الحادى عشر من يناير
لسنة 2010
روووووووووووووعه يا استاذي القدير فعلى بركه الله ابدا وعلى بركه الله المسير
ردحذف